الغلام ترك الصلاة وانطلق في طلب بعيره، فرفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أفتان أنت يا معاذ؟ لا يقرأ أحدكم في المغرب إلا بسبح اسم ربك الاعلى، والشمس وضحاها. (ش) (1).
22926 (أيضا) أن معاذا صلى بأصحابه فقرأ بالبقرة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أفتانا أفتانا؟ (ش).
22927 (أيضا) بينا فتى من الأنصار قدم علف ناضحة وأقام معاذ بن جبل صلاة العشاء فترك الفتى علفه فقام فتوضأ وحضر الصلاة وافتتح معاذ بسورة البقرة فصلى الفتى، وترك معاذا وانصرف إلى ناضحة فعلفه، فلما انصرف معاذ جاء الفتى فسبه ونفقه ثم قال: لآتين النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره خبرك، فقال الفتى: أنا والله لآتينه فلأخبرنه خبرك فأصبحا فاجتمعا عند النبي صلى الله عليه وسلم فذكره له معاذ شأنه فقال الفتى: إنا أهل عمل وشغل فطول علينا، استفتح بسورة البقرة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا معاذ أتريد أن تكون فتانا، إذا أممت الناس فاقرأ بسبح اسم ربك الاعلى، والليل إذا يغشى، واقرأ باسم ربك، والضحى، وبهذا النحو، فقال عبد الله بن عبيد بن عمر: فدعا النبي صلى الله عليه وسلم الفتى فقال: يا معاذ، ادع الله، فدعا فقال