فأقصر عن الصلاة فإنها تطلع بين قرني الشيطان، وإنها صلاة الكفار، فإذا طلعت الشمس فالصلاة مشهودة محضورة حتى يكون الظل بقدره، فإذا كان كذلك فأقصر عن الصلاة، فإنها ساعة تسعر فيها جهنم، ويفتح الله فيها أبوابها، ثم الصلاة محضورة مشهودة حتى تغيب، فإنها تغيب بين قرني الشيطان، وهي صلاة الكفار، وأما الوضوء فما من عبد يقرب وضوءه فيغسل كفيه إلا تناثرت خطايا كفيه مع ذلك الماء، فإذا تمضمض واستنشق تناثرت خطايا فيه مع ذلك الماء، فإذا غسل وجهه تناثرت خطايا وجهه مع ذلك الماء فإذا غسل ذراعيه تناثرت خطايا ذراعيه مع ذلك الماء، فإذا مسح برأسه تناثرت خطايا رأسه مع ذلك الماء، فإذا غسل رجليه تناثرت خطايا رجليه مع ذلك الماء، فان أقام على ذلك كان له ذلك، فإذا مشى إلى مسجد من مساجد الله عز وجل فركع فيه ركعتين وأثنى على الله بما هو أهله وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم كان كيوم ولدته أمه ولو لم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا مرة أو مرتين أو ثلاثا أحفظه ما حدثت به أحدا. (ض).
22482 عن كعب بن مرة قال: قلت يا رسول الله أي الليل أسمع؟ قال: جوف الليل الآخر. ثم الصلاة حتى يطلع الفجر، ثم لا صلاة حتى تطلع الشمس وتكون قيد رمح أو رمحين، ثم الصلاة مقبولة حتى يقوم الظل قيام الرمح ثم لا صلاة حتى تزول الشمس، ثم الصلاة مقبولة حتى تكون الشمس قيد رمح أو رمحين، ثم لا صلاة حتى تغرب الشمس.