ويدعون موضعها حتى يجئ أو يرسل إليه، فلما فرغ من المصحف، كتب إلى أهل الأمصار: إني قد صنعت كذا وصنعت كذا، ومحوت ما عندي فامحوا ما عندكم. (ابن أبي داود وابن الأنباري ورواه خط في المتفق عن أبي قلابة عن رجل من بني عامر يقال له أنس بن مالك القشيري بدل مالك بن أنس.
4777 - عن سويد بن غفلة (1) قال: سمعت علي بن أبي طالب يقول: يا أيها الناس لا تغلوا في عثمان ولا تقولوا له الا خيرا في المصاحف واحراق المصاحف، فوالله ما فعل الذي فعل في المصاحف الا عن ملا منا جميعا فقال: ما تقولون في هذه القراءة؟ فقد بلغني ان بعضهم يقول قراءتي خير من قراءتك، وهذا يكاد أن يكون كفرا، قلنا فما ترى؟ قال نرى أن يجمع الناس على مصحف واحد بلا فرقة، ولا يكون اختلاف قلنا فنعم