ان الناس قد أبوا علي ذلك قالت: فإذا أبوا ذلك فابسط فيهم السوط، فبسط فيهم السوط، فأبى الناس أن يقروا، فرجع إليها، فقال: قد بسطت فيهم السوط فأبوا أن يقروا، قالت: فجرد فيهم السيف فجرد فيهم السيف فأبوا أن يقروا، قالت: خد لهم الأخدود، ثم أوقد فيها النيران، فمن تابعك فخل عنه، فخد لهم أخدودا، وأوقد فيها النيران وعرض أهل مملكته على ذلك، فمن أبى قذفه في النار، ومن لم يأب خلى عنه، فأنزل الله تعالى فيهم: (قتل أصحاب الأخدود) إلى قوله (ولهم عذاب الحريق). (عبد بن حميد).
سورة الغاشية 4703 - {من مسند عمر بن الخطاب رضي الله عنه} عن أبي عمران الجوني قال: مر عمر براهب فوقف، ونودي الراهب فقيل له:
هذا أمير المؤمنين، فاطلع فإذا إنسان به من الضر والاجتهاد وترك الدنيا، فلما رآه عمر بكى، فقيل له: إنه نصراني، فقال عمر: قد علمت، ولكني رحمته ذكرت قول الله عز وجل: (عاملة ناصبة تصلى نارا حامية) فرحمت نصبه واجتهاده، وهو في النار. (هب وابن المنذر ك).