ليستا لأبي بكر ولا لعمر، صبره نفسه حتى قتل، وجمعه الناس على المصحف. (ابن أبي داود وأبو الشيخ في السنة حل كر).
4775 - عن الزهري عن أنس بن مالك أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان وكان يغازي أهل الشام في فتح أرمينية وآذربيجان مع أهل العراق، فرأى حذيفة اختلافهم في القرآن، فقال لعثمان يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل ان يختلفوا في الكتاب كما اختلفت اليهود والنصارى فأرسل إلى حفصة ان أرسلي إلي بالصحف ننسخها في المصاحف، ثم نردها عليك، فأرسلت حفصة إلى عثمان بالصحف فأرسل عثمان إلى زيد بن ثابت وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام وعبد الله بن الزبير ان انسخوا الصحف في المصاحف، وقال للرهط القرشيين الثلاثة:
ما اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت فاكتبوه بلسان قريش، فإنما نزل بلسانها حتى إذا نسخوا المصحف في المصاحف بعث عثمان إلى كل أفق بمصحف من تلك المصاحف التي نسخوا، وأمر بسوى ذلك في صحيفة أو مصحف ان يحرق، قال الزهري: وحدثني خارجة بن زيد ان زيد بن ثابت قال: فقدت آية من سورة الأحزاب كنت اسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأها: (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر) فالتمستها فوجدتها مع خزيمة بن ثابت أو ابن