معجمه وابن مردويه) وهو حسن.
سورة الزمر 4576 - {من مسند عمر رضي الله عنه} عن عمر قال: كنا نقول ما لمفتتن توبة، وكانوا يقولون: ما الله بقابل ممن افتتن صرفا ولا عدلا، وكانوا يقولون ذلك لأنفسهم، فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أنزل الله تعالى فيهم وفى قولنا لهم وقولهم لأنفسهم: (يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم) إلى قوله (وأنتم لا تشعرون) فكتبتها بيدي في صحيفة، وبعثت بها إلى هشام بن العاص. (البزار والشاشي وابن مردويه ق).
4577 - عن عمر قال: لما اجتمعنا للهجرة اتعدت انا وعياش بن أبي ربيعة وهشام بن العاص بن وائل ان نهاجر إلى المدينة، فخرجت أنا وعياش وفتن هشام، فافتتن، فقدم على عياش أخواه أبو جهل والحارث ابن هشام، فقالا له: ان أمك قد نذرت ان لا يظلها ظل ولا يمس رأسها غسل حتى تراك، فقلت والله ان يريداك الا ان يفتناك عن دينك فخرجا به وفتنوه فافتتن، ونزلت فيهم: (يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا) إلى قوله