سورة الكوثر 4721 - (علي رضي الله عنه) عن علي قال: لما نزلت: (إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر) قال النبي صلى الله عليه وسلم: لجبريل ما هذه النحيرة التي أمرني بها ربي عز وجل؟ قال: ليست بنحيرة، ولكنه يأمرك إذا تحرمت للصلاة أن ترفع يديك إذا كبرت وإذا ركعت وإذا رفعت رأسك من الركوع فإنه من صلاتنا وصلاة الملائكة الذين في السماوات السبع، ان لكل شئ زينة، وزينة الصلاة رفع الأيدي عند كل تكبيرة، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: رفع الأيدي في الصلاة من الاستكانة قلت: فما الاستكانة؟ قال الا تقرأ هذه الآية (فما استكانوا لربهم وما يتضرعون) وهو الخضوع. (ابن أبي حاتم حب في الضعفاء ك ولم يصححه، ابن مردويه ق) وقال ضعيف، وقال ابن حجر اسناده ضعيف جدا وأورده ابن الجوزي في الموضوعات.
4722 - عن علي في قوله تعالى: (فصل لربك وانحر) قال:
وضع يده اليمنى على وسط ساعده اليسرى، ثم وضعهما على صدره في الصلاة. (خ في تاريخه وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم قط في الافراد وأبو القاسم ابن منده في الخشوع وأبو الشيخ وابن مردويه ك ق).