فإذا رضيتم منهم فليقم بها واحد، وليخرج واحد إلى دمشق، والاخر إلى فلسطين، فقدموا حمص فكانوا بها حتى إذا رضوا من الناس أقام بها عبادة، ورجع أبو الدرداء إلى دمشق، ومعاذ إلى فلسطين، فاما معاذ فمات عام طاعون عمواس، واما عبادة فسار بعد إلى فلسطين فمات بها وأما أبو الدرداء فلم يزل بدمشق حتى مات. (ابن سعد ك).
4766 - عن يحيى بن جعدة قال: كان عمر لا يقبل آية من كتاب الله حتى يشهد عليها شاهدان، فجاء رجل من الأنصار بآيتين، فقال عمر: لا أسألك عليها شاهدا غيرك (لقد جاءكم رسول من أنفسكم) إلى آخر السورة. (ك).
4767 - عن أبي إسحاق عن بعض أصحابه قال: لما جمع عمر بن الخطاب المصحف سأل عمر من أعرب الناس؟ قيل سعيد بن العاص، فقال: من أكتب الناس؟ فقيل زيد بن ثابت، قال: فليمل سعيد وليكتب زيد، فكتبوا مصاحف أربعة، فانفذ مصحفا منها إلى الكوفة ومصحفا إلى البصرة ومصحفا إلى الشام ومصحفا إلى الحجاز. (ابن الأنباري في المصاحف).
4768 - حدثنا إسماعيل بن عياش عن عمر بن محمد بن زيد عن أبيه ان الأنصار جاؤوا إلى عمر بن الخطاب، فقالوا: يا أمير المؤمنين نجمع القرآن