عبد المطلب بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم في العقبة حين وافاه السبعون على الأنصار فاخذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم واشترط له وذلك والله في غرة الاسلام وأوله من قبل ان يعبد الله أحد علانية (كر) 1530 - عن جابر قال إنما كانت بيعة الشجرة في عثمان بن عفان خاصة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان قتلوه لأنابذهم فبايعناه ولم نبايعه على الموت ولكنا بايعناه على أن لا نفر ونحن الف وثلاث مائة (عق كر) 1531 - عن محمد بن عثمان بن حوشب عن أبيه عن جده قال لما أن أظهر الله عز وجل محمدا صلى الله عليه وسلم انتدبت إليه مع الناس في أربعين فارسا مع عبد شر فقدموا عليه المدينة فقال أيكم محمد قالوا هذا قال ما الذي جئتنا به فان يك حقا أتبعناك قال تقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة وتحقنوا الدماء وتأمروا بالمعروف وتنهوا عن المنكر قال عبد شر ان هذا لحسن جميل مد يدك أبايعك فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما اسمك قال عبد شر قال أنت عبد خير وكتب معه الجواب إلى حوشب ذي ظليم فامن (1) (ابن منده كر قال كر أدرك ذو ظليم النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره وراسله النبي صلى الله عليه وسلم بجرير بن عبد الله وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا ثم روى عن أحمد بن محمد ابن عيسى قال في الطبقة العليا التي تلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل
(٣٣٠)