فمن وفى فله الجنة ومن غشى شيئا فأمره إلى الله ان شاء عذبه وان شاء غفر له ثم انصرفوا العام المقبل عن بيعتهم (ابن إسحاق وابن جرير كر) 1519 - عن عباده بن الصامت قال انا من النقباء الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال بايعنا على أن لا نشرك بالله شيئا ولا نسرق و لا نزني ولا نقتل النفس التي حرم الله الا بالحق ولا ننهب ولا نعصى بالجنة إن فعلنا ذلك فان غشينا من ذلك شيئا كان قضاؤه إلى الله (م) 1520 - عن عبادة بن الصامت قال اخذ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم كما اخذ على النساء أن لا تشركوا بالله شيئا ولا تزنوا ولا تقتلوا أولادكم ولا يعضه (1) بعضكم بعضا ولا تعصوني في معروف آمركم به فمن أصاب منكم حدا فعجلت له العقوبة وفي لفظ عقوبته فهو كفارة ومن أخرت عقوبته فأمره إلى الله إن شاء عذبه وان شاء غفر له وفي لفظ وان شاء رحمة (الرؤياني وابن جرير كر) 1521 - عن عبادة بن الصامت قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا فمن وفى منكم فاجره على الله ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب به كان كفارة له ومن أصاب من ذلك شيئا فستره الله كان إلى الله إن شاء عذبه وإن
(٣٢٥)