حمص ذي ظليم الالهانى قدم على أبى بكر وقد كان النبي نعته له فعرف أبو بكر صلى الله عليه وسلم النعت الذي نعت له رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه) 1532 - عن إياس بن سلمة عن أبيه قال بعثت قريش خارجة بن كرز يطلع لهم طليعة فرجع حامدا يحسن الثناء فقالوا انك اعرابي قعقعوا لك السلاح فطار فؤادك فما دريت ما قيل لك وما قلت ثم أرسلوا عروة بن مسعود فجاء فقال يا محمد ما هذا الحديث تدعو إلى ذات الله ثم جئت قومك بأوباش الناس من تعرف ومن لا تعرف لتقطع أرحامهم وتستحل حرمهم ودماءهم وأموالهم فقال إني لم آت قومي الا لأصل أرحامهم يبدلهم الله بدين خير من دينهم ومعاش خير من معاشهم فرجع حامدا يحسن الثناء قال سلمة فاشتد البلاء على من كان في يد المشركين من المسلمين فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر فقال يا عمر هل أنت مبلغ عنى اخوانكم من أسارى المسلمين قال لا يا رسول الله والله ما لي بمكة من عشيرة غيري أكثر عشيرة منى فدعا عثمان فأرسله إليهم فخرج عثمان على راحلته حتى جاء عسكر المشركين فعبثوا به وأساءوا له القول ثم اجاره أبان بن سعيد بن العاص ابن عمه وحمله على السرج وردفه فلما قدم قال يا ابن عم ما لي أراك متخشعا (1) اسبل وكان ازاره إلى
(٣٣١)