عمر بن شعيب وفي الأول حجاج بن نصير ضعيف وفي الثاني ابن لهيعة فالحديث حسن ورواه الحارث ع من طريقين آخرين عنه ورواه خط في المتفق والمفترق من طريق الحارث وقال في اسناده من المجهولين غير واحد) فرع في القدرية 1597 - (من مسند علي رضي الله عنه) عن حاتم بن إسماعيل قال كنت عند جعفر بن محمد فاتاه نفر فقالوا يا ابن رسول الله حدثنا أينا شر كلاما قال هاتوا ما بدا لكم قالوا أما أحدنا فقدري وأما الاخر فمرجئ وأما الثالث خارجي فقال حدثني أبي محمد عن أبيه على عن أبيه الحسين عن أبيه علي بن أبي طالب أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأبي أمامة الباهلي لا تجالس قدريا ولا مرجئا ولا خارجيا إنهم يكفئون الدين كما يكفأ الاناء ويغلون كما غلت اليهود والنصارى ولكل أمة مجوس ومجوس هذه الأمة القدرية فلا تشيعوهم ألا إنهم يمسخون قردة وخنازير ولولا ما وعدني ربى أن لا يكون في أمتي خسف لخسف بهم في الحياة الدنيا وحدثني أبي عن أبيه عن علي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الخوارج مرقوا من الدين كما يمرق السهم من الرمية وهم يمسخون في قبورهم كلابا ويحشرون يوم القيامة على صور الكلاب وهم
(٣٦٢)