بالروم فتقول العجم الكفر بعد الايمان فيغضبون عند ذلك فيحملون على الروم فيقتتلون فيغضب الله عند ذلك فيضرب بسيفه ويطعن برمحه قيل يا عبد الله بن عمر (1) وما سيف الله ورمحه؟ قال سيف المؤمن ورمحه، حتى يهلك الروم جميعا فما يفلت منهم إلا مخبر، ثم ينطلقون إلى ارض الروم فيفتحون حصونها ومدائنها بالتكبير يكبرون تكبيرة فيسقط جدرها ثم يكبرون تكبيره أخرى فيسقط جدار ثم يكبرون تكبيره أخرى فيسقط جدار آخر ويبقى جدارها البحيري لا يسقط ثم يستجيزون إلى رومية فيفتحونها بالتكبير ويتكايلون يومئذ غنائمهم كيلا بالغرائر (نعيم) فصل في القلب وتقلبه 1692 - (من مسند عمر رضي الله عنه) عن الزهري أن عمر بن الخطاب قال لأصحابه: ما تقولون في الرجل لا يحضره أحيانا ذهنه ولا عقله ولا حفظه، وأحيانا يحضره ذهنه وعقله؟ قالوا: ما ندري يا أمير المؤمنين قال عمر: إن للقلب طخاء كطخاء القمر (2) فإذا غشى ذلك القلب ذهب ذهنه وعقله وحفظه، فإذا انجلى عن قلبه اتاه عقله وذهنه
(٣٩٤)