فصل في ذم أخلاق الجاهلية 1719 - (من مسند عمر) عن رجل من بنى سليم يقال له قبيصة قال كنا مع عتبة بن غزوان بالخريبة (1) فإذا هو ينادى بأصحاب سورة البقرة، وإذا برجل ينادى يا آل شيبان فحملت عليه فثنى لي الرمح وقال إليك عنى فوضعت قوسي في رمحه، واخذت بلحيته فجئت به إلى عتبة فحبسه وكتب فيه إلى عمر فكتب إليه عمر لو كنت ذا أسير ودعا بدعوى الجاهلية قدمته فضربت عنقه كان أهل ذاك فاما إذا حبسته فادعه فأحدث له بيعه وخل سبيله (محمد بن شيبان القزاز في حزبه (2) 1720 - عن فضلة الغفاري قال خرج عمر بن الخطاب فسمع رجلا يقول انا ابن بطحاء مكة فوقف عليه عمر فقال إن يكن لك دين فلك كرم وإن يكن لك عقل فلك مروءة وإن يكن لك مال فلك شرف وإلا فأنت والحمار سواء (الدينوري والعسكري في الأمثال) 1721 - (ومن مسند أبي بن كعب) قال انتسب رجلان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أحدهما أنا فلان بن فلان بن فلان فمن أنت لا أم لك
(٤٠٢)