الفصل الخامس في أحكام البيعة 446 - أبايعكم على أن لا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا و لا تزنوا ولا تقتلوا أولادكم ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم ولا تعصوني في معروف فمن وفى منكم فاجره على الله ومن أصاب من ذلك شيئا فاخذ به في الدنيا فهو كفارة له وطهور ومن سترة الله فذلك إلى الله عز وجل إن شاء عذبه وإن شاء غفر له (حم ق ت ن عن عباده بن الصامت) 447 - أبايعك على أن تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤتى الزكاة وتنصح لكل مسلم وتبرأ من الشرك (حم ن عن جرير) 448 - ادع إلى ربك الذي إن مسك ضر فدعوته كشف عنك والذي إن أضللت بأرض قفر فدعوته رد عليك والذي إن اصابتك سنه فدعوته انبت لك (حم د هق عن أبي جرى) 449 - آمركم بثلاث وأنهاكم عن ثلاث آمركم أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وتسمعوا وتطيعوا لمن ولاه الله أمركم وأنهاكم عن قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال (حل عن أبي هريرة)
(١٠٠)