كتاب الايمان والاسلام من قسم الافعال وفيه أربعة أبواب الباب الأول في حقيقتهما ومجازهما وفيه ثلاثة فصول الفصل الأول في حقيقة الايمان 1355 - (من مسند عمر رضي الله عنه) عن يحيى بن يعمر عن ابن عمر قال حدثني عمر بن الخطاب انه كان عند رسول الله صلى الله عليه وآله فجاءه رجل عليه ثوبان أبيضان مقوم حسن النحو والناحية فقال ادنو منك يا رسول الله فقال ادن فلم يزل يدنو حتى كانت ركبته عند ركبة رسول الله ص ثم قال أسألك قال سل قال اخبرني عن الاسلام قال شهادة أن لا إله إلا الله وأنى رسول الله وأقام الصلاة وايتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان قال فإذا فعلت ذلك فانا مسلم قال رسول الله ص نعم قال الرجل صدقت فجعلنا نعجب من قوله لرسول الله ص صدقت كأنه اعلم منه ثم قال يا رسول الله اخبرني عن الايمان قال أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد
(٢٧٠)