فهذه قطرة من بحار فضائله الزاخرة ذكرناها، ورشحة من سحايب مناقبه الفاخرة أثبتناها، ونبذة من كلماته الفايقة جمعناها، ولو ذهبنا لذكر فضايله الزاخرة ومناقبه الفاخرة وكلماته الرايقة وأمثاله الشافية، لطال الكتاب وهذا القدر كاف فيما أشرنا إليه من ذلك والله الموفق للصواب: سقته سحايب الرضوان سحا كجود يديه ينسجم انسجاما ولا زالت رواة المزن تهدي إلى النجف التحية والسلاما (1)
(١٧٤)