محلها من أبيها (صلى الله عليه وسلم) روى ثوبان (رض) كان رسول الله (ص) إذا خرج في سفر آخر من يكون عهده به من أهل بيته فاطمة (رض) وإذا قدم أول من يدخل عليه فاطمة، وعن عمر ان النبي (ص) كان إذا خرج آخر عهده بفاطمة وإذا رجع كان أول عهده بفاطمة.
وعن ثوبان (رض) قال: كان النبي (ص) إذا سافر آخر عهده بانسان من أهله فاطمة، وان أول من يدخل عليه أو يسلم إذا قدم فاطمة فقدم النبي (ص) من غزاة له فأتاها وإذا هو يمسح على بابها ورأي على الحسن والحسين قلبين من فضة فرجع ولم يدخل عليها فلما رأت فاطمة ذلك ظنت إنه لم يدخل عليها من أجل ما رأى فهتكت الستر ونزعت القلبين من الصبيين فقطعهما فبكى الصبيان، وأرسلت بذلك إلى رسول الله (ص) فقال: يا ثوبان اشتر لفاطمة قلادة من عصب وسوارا من عاج فان هؤلاء أهل بيتي ولا أحب أن يأكلوا طيباتهم في حياتهم الدنيا (1).
قول النبي لفاطمة: إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك عايشة (رض) قالت: كان رسول الله (ص) يكثر من تقبيل فاطمة (رض) فقلت يا رسول الله (ص) أراك تكثر من تقبيل فاطمة فقال: أني إذا اشتقت إلى رائحة الجنة قبلتها، وقد روى ابن عباس (رض) ان النبي (ص) قال:
ريح الولد من ريح الجنة، عايشة (رض) أنها سألت أي الناس كان أحب إلى