أراد حذيفة بن بدر الفزاري، وكان سيد قيس في زمانه (1).
رأى عمر رجلا يمشى مرخيا يديه، طارحا رجليه، يتبختر، فقال له: دع هذه المشية، فقال: ما أطيق، فجلده ثم خلاه، فترك التبختر، فقال عمر: إذا لم أجلد في هذا ففيم أجلد، فجاءه الرجل بعد ذلك فقال: جزاك الله يا أمير المؤمنين خيرا، إن كان إلا شيطانا سلط على فأذهبه الله بك.