والذي خرج بجارية امرأته معه في السفر هو هلال بن يساف الأنصاري وامرأته التي شكت به أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق أمها حبيبة بنت خارجة بنت زيد بن أبي زهير وذلك موجود في باب الرجل يصيب وليدة امرأته في كتاب عبد الرزاق وقد روي عن علي بن أبي طالب وعبد الله بن عمر مثل ما روي عن عمر في الذي يقع على جارية امرأته ان حده الرجم وقد روي عن علي انه درا عنه الحد وهذا معناه ان كان جاهلا بتحريم ذلك عليه لو صح والأول أصح عنه وذكر عبد الرزاق (1) وغيره عن الثوري عن سلمة بن كهيل عن حجية بن عدي ان امرأة جاءت إلى علي فقال ان زوجها وقع على جاريتها فقال ان تكوني صادقة رجمته وان تكوني كاذبة جلدتك ثمانين قالت يا ويلها غيرى نفرة وذكر وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن مدرك بن عمارة قال جاءت امرأة إلى علي فقالت يا ويلها ان زوجها وقع على جاريتها فقال ان كنت صادقة رجمناه وان كنت كاذبة جلدناك وقد روي مثل هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث النعمان بن بشير (2) وروى الأعمش ومنصور عن إبراهيم عن علقمة قال ما أبالي وقعت على جارية امرأتي أو وقعت على جارية عوسجة رجل من النخع وذكر أبو بكر قال حدثني بن إدريس عن هشام عن الحسن وبن سيرين انهما كانا إذا سئلا عن الرجل يقع على جارية امرأته يتلوان هذه الآية * (والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين) * إلى قوله * (العادون) * [المؤمنون 5 - 7] قال وحدثني يزيد بن هارون قال أخبرنا سعيد بن أبي عروبة عن اياس بن معاوية عن نافع قال جاءت جارية إلى عمر فقالت يا أمير المؤمنين ان المغيرة - تعني بن شعبة - يطؤني وان امرأته تدعوني زانية فان كنت لها فإنه عن غشياني وان كنت له فإنه امرأته عن قذفي فأرسل إلى المغيرة فقال تطأ هذه الجارية
(٥٢٧)