في رواية مالك عن نافع عن ابن عمر عن عمر عن النبي [صلى الله عليه وسلم].
وروي أيضا في غير هذه الرواية.
وقد روينا في حديث موسى بن علية عن نافع عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب أجلى اليهود من أرض الحجاز وكان رسول الله [صلى الله عليه وسلم] لما ظهر على خيبر أراد إخراج اليهود منها وكانت الأرض حين ظهر عليها لله ولرسوله وللمسلمين فأراد إخراج اليهود منها فسألت اليهود رسول الله [صلى الله عليه وسلم] أن يقرهم بها على أن يكفوا عملها ولهم نصف التمر فقال لهم رسول الله [صلى الله عليه وسلم]:
' نقركم بها على ذلك ما شئنا '.
فقروا بها حتى أجلاهم عمر في إمارته إلى تيما وأريحا.
5566 - أخبرناه أبو طاهر الفقيه أخبرنا أبو بكر القطان حدثنا أبو الأزهر حدثنا محمد بن شرحبيل أخبرنا ابن جريج حدثنا موسى بن عقبة فذكره.
أخرجاه في الصحيح.
وروي ذلك أيضا عن غير موسى عن نافع.
1190 - [باب] مهادنة من يقوى على قتاله 5567 - أخبرنا أبو سعيد حدثنا أبو العباس أخبرنا الربيع قال قال الشافعي رحمه الله:
لما قوي أهل الإسلام أنزل الله تعالى على نبيه [صلى الله عليه وسلم] مرجعه من تبوك:
* (براءة من الله ورسوله) *.
فأرسل بهذه الآيات علي بن أبي طالب فقرأها.
[192 / أ] / على الناس في الموسم وكان فرضا أن لا يعطى أحد مدة بعد هذه الآيات أربعة أشهر لأنها الغاية التي فرضها الله عز وجل.