أسلم في قوله: * (ذلك أدنى ألا تعولوا) * قال: ذلك أدنى أن لا تكثر من تعولونه.
4742 - أخبرناه أبو عبد الرحمن السلمي أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدثنا أبو عبد الله الحافظ إجازة أخبرنا الوليد حدثنا أبو بكر الثعالبي حدثنا يونس بن عبد الأعلى عن ابن وهب عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه في قوله:
* (ذلك أدنى ألا تعولوا) *.
أي لا تكثروا عيالكم.
وروينا عن أبي عمر غلام ثعلب أنه ذكره لثعلب فقال:
أحسن هو لغة.
وقال بعض أهل التفسير:
هو / مشتق من قول الفريضة إذا كثرت سهامها فقصرت عن الوفاء بحقوق دون الميراث. فيشبه أن يكون قوله:
* (ذلك أدنى ألا تعولوا) * أي لا تكثروا ما يلزمكم من النفقة فيقصر عن الوفاء بجميع حقوق نسائكم. بلغني عن ابن الأنباري أنه ذهب إلى هذا المعنى.
4743 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال سمعت محمد بن عبد الله الفقيه يقول سألت أبا عمر غلام ثعلب الذي لم تر عيناي مثله عن حروف أخذت على الشافعي مثل قوله: ماء مالح. ومثل قوله:
* (ذلك أدنى ألا تعولوا) * أي لا تكثر من تعولون. وقوله: أدنى أن يكون كذا وكذا.