قال في ذكر كثير: سمع عمرة بنت عبد الرحمن. روى عنه الأسود بن العلاء أو العلاء بن الأسود.
ثم أردفه بأحاديث جماعة ممن رواه عن عمرة فيشبه أن يكون الحديث عن جعفر بن ربيعة عن الأسود بن العلاء عن أبي سلمة وصاحبيه:
أنهم تنازعوا فدخلوا على عمرة ثم عمرة حدثت عن عائشة وعائشة حدثت عن النبي [صلى الله عليه وسلم].
ويحتمل أن يكون الأسود بن العلاء معهم حين دخلوا على عمرة.
وفي رواية ابن أبي مريم دلالة على ذلك.
وقد أثبت البخاري في التاريخ سماعه من أبي سلمة وعمرو وقال: قاله جعفر بن ربيعة.
/ وسماع جعفر من الأسود بن العلاء غير مدفوع مع أنه قد سمع من عبد الرحمن بن هرمز الأعرج فليس من البعيد سماعه أيضا من أبي سلمة والمذكورين معه.
وروى الأسود عن أبي سلمة غير هذا الحديث فليس في ما يرد به هذا الشيخ حديث أبي سلمة ما يوجب الرد.
وقد أغنانا الله تعالى برواية الجماعة عن عمرة عن عائشة.
ورواية الجماعة عن نافع عن ابن عمر عن رواية جعفر بن ربيعة وإن كان فيها زيادة تظاهر. وبالله التوفيق.
والذي نستدل به على انقطاع حديث أيمن ما:
5151 - أخبرنا أبو محمد بن يوسف أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي حدثنا سعدان بن نصر حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق عن عبد الملك عن عطاء عن أيمن مولى ابن الزبير عن تبيع عن كعب قال:
من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى العشاء الآخرة ثم صلى بعدها أربع ركعات فأتم ركوعهن وسجودهن يعلم مما يقتري فيهن فإن له - أو قال كن له - بمنزلة ليلة القدر.