معرفة السنن والآثار - البيهقي - ج ٥ - الصفحة ٣٠١
* (إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن) * قال: فزعم بعض أهل العلم بالقرآن أنها أنزلت في مهاجرة من أهل مكة فسماها بعضهم ابنة عقبة بن أبي معيط وأهل مكة أهل أوثان.
وأن قول الله:
* (ولا تمسكوا بعصم الكوافر) * نزلت في مهاجر من أهل مكة مؤمنا.
وإنما نزلت في الهدنة.
قال أحمد:
قد روينا هذا في حديث الزهري عن عروة عن مروان والمسور بن مخرمة في قصة الهدنة وسماها أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط.
وسمي المهاجر من أهل مكة عمر بن الخطاب كانت له امرأتان بمكة فطلقهما يومئد - يعني حين نزلت هذه الآية - فتزوج إحداهما معاوية والأخرى صفوان بن أمية.
قال الشافعي في رواية أبي سعيد:
وقال الله:
* (ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن) * الآية قال وقد قيل في هذه الآية أنها نزلت في جماعة مشركي العرب الذين هم أهل أوثان فحرم نكاح نسائهم كما حرم أن ينكح رجالهم المؤمنات.
(٣٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 296 297 298 299 300 301 302 303 304 305 306 ... » »»