والملاقيح: ما في ظهور الجمال.
وحبل الحبلة: بيع كان أهل الجاهلية يتبايعونه كان الرجل يتبايع الجزور إلى أن تنتج الناقة ثم تنتج ما في بطنها.
3581 - وهذا فيما أنبأني أبو عبد الله إجازة أن أبا العباس حدثهم قال: أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا مالك فذكره.
3582 - وأخبرنا أبو زكريا قال أخبرنا أبو الحسن الطرائفي قال حدثنا عثمان الدارمي قال حدثنا القعنبي فيما قرأ على مالك فذكره بإسناده ومعناه.
وذكر تفسير المضامين والملاقيح مدرجا في الحديث وأنا أظن أن هذا التفسير من جهة مالك.
وفي رواية المزني عن الشافعي أنه قال:
المضامين: ما في ظهور الجمال.
والملاقيح: ما في بطون الإناث.
قال المزني: وأعلمت بقوله عبد الملك بن هشام فأنشدني شاهدا له من شعر العرب.
قال أحمد:
وكذلك فسره أبو عبيد كمال قال / الشافعي:
3583 - وفيما أنبأني أبو عبد الله إجازة أن أبا العباس حدثهم قال أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا سعيد بن سالم عن ابن جريج عن عطاء أنه قال:
ولبيع البعير بالبعيرين يدا بيد وعلى أحدهما زيادة ورق والورق نسيئة.
قال الشافعي:
وبهذا كله أقول.
قال الشافعي: