حكم الحديث المتواتر:
إن الحديث المتواتر يفيد العلم القطعي، ويجب الإعتقاد بما فيه، ويكفر منكره، لأنه حديث لا شك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قاله، فيكون منكره مكذبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
فإذا اتفق العلماء على تواتر حديث ما فيعتبر منكره كافرا، أما إذا اختلفوا في تواتره فلا يحكم بكفر منكره، وإنما يكون منكره آثما.
وبما أن أحاديث عذاب القبر مختلف في تواترها، فلا يكفر منكرها، ولكنه يكون آثما لإنكاره مجموعة من الأحاديث الصحيحة. والله أعلم.