النبي رجل أكشف أحول أوقص أحنف أقحم أعسر أرسج أفحج فقال: يا رسول الله أخبرني بما فرض الله علي، فلما أخبره قال: إني أعاهد الله أن لا أزيد على فريضة، ولم ذاك؟ قال: لأنه خلقني أكشف أحول أوقص أحنف أقحم أعسر أرسح أفحج، ثم أدبر، فأتاه جبريل عليه السلام فقال:
يا محمد أين العاتب على ربه؟ عاتب ربا كريما فأعتبه، قال: قل له ألا ترضى أن تبعث في صورة جبريل يوم القيامة، فبعث النبي صلى الله عليه وسلم إلى الرجل، فقال له:
(إنك عاتبت ربا كريما فأعتبك [أ] فلا ترضى أن يبعثك الله يوم القيامة في صورة جبريل؟) قال: بلى يا رسول الله، قال: فإني أعاهد الله لا يقوى جسدي على شئ من مرضاة الله إلا حملته.
3404 - حدثنا الحجاج بن عمران، ثنا عمرو بن الحصين العقيلي، ثنا عبد الله بن عبد الملك، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن مكحول [عن وائله] أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استفتح الصلاة، قال:
(سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك).
3405 - حدثنا الحسين بن إسحاق، ثنا شيبان، ثنا حكيم بن خذام، عن العلاء بن كثير، عن مكحول، عن واثلة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(من لم يخلل أصابعه خللها الله بالنار يوم القيامة).
3406 - حدثنا الحسين بن السميدع الأنطاكي، ثنا موسى بن أيوب