حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري أنا عبد الرزاق أنا بن جريج قال قال بن أبي مليكة وعمرو بن دينار اجتمع عند رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع نسوة مع صفية بعد خديجة مات عنهن كلهن قال وزاد عثمان بن أبي سليمان امرأتين سوى التسع من بني عامر بن صعصعة كلتاهما جمع وكانت أحداهما تدعى أم المساكين وكانت خير نسائه للمساكين ونكح امرأة من بني الجون فلما جاءته استعاذت منه فطلقها ونكح امرأة من كندة ولم يجمعها فتزوجت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ففرق عمر بينهما وضرب زوجها فقالت اتق الله يا عمر أن كنت من أمهات المؤمنين فاضرب علي الحجاب وأعطني ما أعطيتهن فقال أما هنالك فلا قالت فدعني أنكح قال لا ولا نعمة ولا أطمع في ذلك أحدا حدثنا علي بن عبد العزيز حدثنا الزبير بن بكار قال وأم بني رسول الله صلى الله عليه وسلم وبناته غير إبراهيم خديجة بنت خويلد وكانت تدعى في الجاهلية الطاهرة بنت أسد بن عبد العزى بن قصي وأمها فاطمة بنت زائدة بنت جندب وهو الأصم بن صخر بن عبد معيص بن عامر بن لؤي وأمها هالة بنت عبد مناف بن الحارث بن منقذ بن عمرو بن معيص بن عمرو بن لؤي وأمها العرقة واسمها قلابة بنت سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي وحبان بن عبد مناف أخو هالة لأبيها وأمها هو الذي رمى سعد بن معاذ رحمه الله يوم الخندق فقال خذها وأنا بن العرقة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عرق الله وجهك في النار فأصاب أكحل سعد رحم الله سعدا فمات شهيدا
(٤٤٨)