أخي فقالت أم أيمن أخوك قد زوجته بنتك فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فقال لفاطمة ائتيني بماء فقامت إلى قعب في البيت فجعلت فيه ماء فأتته به فمج فيه ثم قال لها قومي فنضح بين ثدييها وعلى رأسها ثم قال اللهم أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم ثم قال لها أدبري فأدبرت فنضح بين كتفيها ثم قال اللهم إني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم ثم قال ائتيني بماء فعملت الذي يريده فملأت القعب ماء فأتيته به فأخذ منه بفيه ثم مجه فيه ثم صب على رأسي وبين يدي ثم قال اللهم إني أعيذه وذريته من الشيطان الرجيم ثم قال أدخل على أهلك بسم الله والبركة حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن يحيى بن العلاء عن عمه شعيب بن خالد عن حنظلة بن سبرة بن المسيب بن نجية عن أبيه عن جده عن بن عباس قال كانت فاطمة تذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يذكرها أحد إلا صد عنه حتى يئسوا منها فلقي سعد بن معاذ عليا فقال إني والله ما أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبسها إلا عليك فقال له علي فلم تر ذلك فوالله ما أنا بأحد الرجلين ما أنا بصاحب دنيا يلتمس ما عندي وقد علم ما لي صفراء ولا بيضاء وما أنا بالكافر الذي يترفق بها عن دينه يعني يتألفه بها
(٤١٠)