عليه وسلم إذا قدم من سفر بدأ في المسجد فصلى فيه ركعتين ثم بدأ ببيت فاطمة ثم أتى بيوت نسائه قال فدخل عليها فوضعت يدها على خده وقالت يا رسول الله معبد أنت وأمي قد اخلولقت ثيابك فقال يا فاطمة بعث الله أباك بأمر لا يبقى بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله بأبيك عزا حتى يبلغ حيث يبلغ الليل حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا أبو أسامة ثنا أبو فروة حدثني عروة بن رويم اللخمي عن أبي ثعلبة ولقيته وكلمته قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته فقال نويبة قلت يا رسول الله نويبة خير أو نويبة شر قال لا بل نويبة خير قلت يا رسول الله خرجت مع عم لي في سفر فأدركه الحفاء فقال أعرني حذاءك قلت لا أعيركها أو تزوجني ابنتك قال قد زوجتكها فلما أن أتينا أهلنا بعث إلي بحذائي وقال لا امرأة لك عندنا فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم لا خير لك فيها قلت يا رسول الله نذرت نذرا أن أنحر ذودا على صنم من أصنام الجاهلية فقال أوف بنذرك ولا تأثم لربك ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا وفاء لنذر في معصية ولا في قطيعة رحم ولا فيما لا يملك قلت يا رسول الله الورق يؤخذ عند القرية العامرة أو الطريق المأتي فقال عرفها حولا فإن جاء المؤلف
(٢٢٦)