ورجل من كندة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الحضرمي يا رسول الله هذا قد غلبني على أرض كانت لأبي فقال الكندي هي أرضي في يدي أزرعها ليس له فيها حق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألك بينة قال لا قال فلك يمينه قال يا رسول الله إنه رجل فاجر لا يبالي ما حلف عليه ليس يتورع من شئ فقال النبي صلى الله عليه وسلم ليس لك منه إلا ذلك فانطلق ليحلف فلما أدبر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما إنه إن حلف على ماله ليأكله ظلما ليلقين الله وهو عنه معرض حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عمرو بن حماد بن طلحة القناد ثنا أسباط بن نصر عن سماك بن حرب عن علقمة بن وائل بن حجر عن أبيه أن امرأة وقع عليها رجل في سواد الصبح وهي تعمد إلى المسجد يغصبها على نفسها فاستعانت برجل مر عليها وفر المؤلف ثم مر عليها قوم ذو عدة فاستعانت بهم فأدركوا الذي استعانت به وسبقهم الآخر فأتوا به النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته أنه وقع عليها وأخبره القوم أنهم أدركوه يشتد فقال إنما كنت أعينها على المؤلف فأدركوني هؤلاء فأخذوني قالت كذب هو الذي وقع علي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذهبوا به فارجموه فقام رجل من الناس فقال لا تواقفوا ولأنا الذي فعلت بها الفعل فاعترف فاجتمع ثلاثة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي وقع عليها والذي أعانها والمرأة فقال أما أنت فقد ورجاله لك وقال للذي أعانها قولا حسنا فقال عمر ارجم الذي اعترف بالزنا فقال رسول الله صلى الله عليه
(١٥)