فقال ما أظن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما قلت فآليت أن رجعت إلى عتبان بن مالك أن أسأله فرجعت إليه فوجدته شيخا كبيرا قد ذهب بصره وهو إمام قومه فجلست إلى جنبه فسألته عن هذا الحديث فحدثنيه كما حدث به أول مرة قال معمر كان الزهري إذا حدث بهذا الحديث قال ثم نزلت بعد ذلك فرائض وأمور نرى أن الأمر انتهى إليها فمن استطاع أن لا يغير فلا يغير حدثنا محمد بن علي الصائغ المكي ثنا القعنبي ثنا إبراهيم بن سعد عن بن شهاب عن محمود بن الربيع عن عتبان بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بها وجه الله حدثنا علي بن المبارك الصنعاني ثنا إسماعيل من أبي أويس حدثني مالك عن بن شهاب عن محمود بن الربيع أن عتبان بن مالك كان يؤم قومه وهو أعمى وأنه قال يا رسول الله إنها تكون الظلمة والمطر والسيل وأنا رجل ضرير البصر فصل يا رسول الله في بيتي مكانا أتخذه مصلى فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أين تحب أن أصلي بكم فأشار له إلى ناحية من البيت فصلى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا إسماعيل بن الحسن الخفاف المصري ثنا أحمد بن صالح أنا بن وهب أخبرني يونس عن بن شهاب أن محمود بن الربيع الأنصاري حدثه أن عتبان بن مالك وهو من أصحاب رسول الله صلى
(٢٩)