يمنعني سيل الواد الذي بين سكني ومسجد قومي فيحول بيني وبين الصلاة فلوددت أنك تأتي فتصلي في بيتي فأتخذه مصلى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم قال فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغد هو وأبو بكر الصديق فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن له فقال أين تحب أن أصلي من بيتك فأشرت إلى ناحية من بيتي فقام فكبر فصففنا وراءه فركع ركعتين ثم سلم من اسمه عابس * (عابس الغفاري) * حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي وبكر بن سهل الدمياطي قالا ثنا عبد الله بن صالح حدثني يحيى بن أيوب عن عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة عن عابس الغفاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان على سطح فرأى الناس يترحلون فقال ما شأن الناس قالوا يترحلون من الطاعون قال يا طاعون خذني يا طاعون خذني فقال له بن أخيه يتمنى الموت وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تمنوا الموت فإنه يقطع العمل ولا يرد الرجل فيستعتب قال إني أخاف أن يدركني ست سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرهن الجور بالحكم والتهاون بالدماء وإمارة السفهاء وقطيعة الرحم وكثرة الشرط وتقديم القوم الرجل القوم ليس بأفقههم ولا بخيرهم ليغنيهم بالقرآن حدثنا محمد بن عون بن خالد الحراني ثنا أبي
(٣٤)