بل شئ قضي عليهم ومضى عليهم قال فلم يعملون إذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من خلقه الله لواحدة من المنزلتين وفقه لعملها قال تصديق ذلك في كتاب الله ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها * (أبو حرب بن أبي أسود الدؤلي عن عمران بن حصين) * حدثنا محمد بن شعيب الأصبهاني ثنا عبد الرحمن بن سلمة الرازي ثنا أبو زهير عبد الرحمن بن مغراء قال قال المفضل بن فضالة تذاكرنا البر عند أبي حرب بن أبي الأسود قال أبو حرب تذاكرنا البر عند عمران بن حصين فقال عمران بن حصين تذاكرنا البر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنشأ يحدثنا فقال إنه كان فيما قبلكم من الأمم رجل متعبد صاحب صومعة يقال له جريج وكانت له أم وكانت تأتيه فتناديه فيشرف عليها فيكلمها فأتته يوما وهو في صلاته مقبل عليها فنادته فحكاها رسول الله صلى الله عليه وسلم ووضع يده على جبهته فجعلت تناديه رافعة رأسها واضعة يدها على جبهتها أي جريج أي جريج ثلاث مرات كل مرة ثلاث مرات كل ذلك يقول جريج أي رب أمي أو صلاتي فغضبت فقالت اللهم لا يموتن جريج حتى ينظر في وجوه المومسات قال وبلغت بنت ملك القرية فحملت
(٢٢٤)