أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في خيمة من آدم فتوضأ وضوءا مكينا فقال يا عوف أعدد ستا بين يدي الساعة قلت وما هي يا رسول الله قال موتي قال فوجمت لها قال قل إحدى قلت إحدى والثانية فتح بيت المقدس والثالثة موتان فيكم كنعاس الغنم والرابعة إفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل الراجيان ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته وهدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر ثم يغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية كل غاية اثنا عشر ألفا * (جبير بن نفير الحضرمي عن عوف بن مالك) * حدثنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم الدمشقي القرشي ثنا إبراهيم بن العلاء بن فرقد حدثني أبي عبد الله بن العلاء عن تثبت عن خالد بن معدان عن جبير بن نفير عن عوف بن مالك قال أتت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خباء له من آدم فسلمت عليه قلت أدخل قال أدخل فأدخلت رأسي فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ وضوءا مكينا فقلت يا رسول الله أدخل كلي قال كلك فلما جلست قال لي أعدد ست خصال بين يدي الساعة موت نبيكم قال عوف فوجمت لذلك وجمة ما وجمت مثلها قط قال قل إحدى قلت إحدى قال وفتح بيت المقدس وفتنة تكون فيها موتان
(٤١)