يفطر وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الفجر حين يتغشى النور السماء * (النابغة الجعدي واسمه قيس بن عبد الله ويكنى أبا ليلى) * حدثنا أبو خليفة الفضل بن الحباب عن محمد بن سلام الجمحي قال أبو ليلى نابغة بني جعدة وهو قيس بن عبد الله بن غدير بن ربيعة بن عدس بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة حدثنا الحسين بن فهم البغدادي ثنا هارون بن أبي بكر الزبيري حدثني يحيى بن هارون البهري عن سليمان بن محمد بن يحيى بن عروة بن الزبير عن أبيه عن عمه عن عبد الله بن عروة بن الزبير قال أقحمت السنة نابغة بني جعدة فأتى عبد الله بن الزبير وهو جالس بالمدينة فأنشده في المسجد حكيت لنا الصديق لما وليتنا * وعثمان والفاروق فارتاح معدم وسويت بين الناس في الحق فاستووا * فعاد صباحا حالك اللون مظلم أتاك أبو ليلى تجوب به الدجى * دجى الليل جواب الفلاة عتمتم لتجبر منه جانبا بالمجازة به * صروف الليالي والزمان المصمم فقال بن الزبير إليك أبا ليلى فإن الشعر أهون وسائلك عندنا أما صفوة مالنا فلآل الزبير وأما عفوته فإن بني أسد يشغلها عنك وتميما ولكن لك في مال الله حقان حق لرؤيتك رسول الله صلى الله عليه وسلم
(٣٦٤)