طرقت سليمى موهنا أصحابي * والروم بين الباب والقروان صد الخيال وساءني ما قد أرى * فهممت أن أغفى وقد أبكاني لا تكحلن العين بعدي أثمدا * سلمى ولا تدين للآتيان ولقد علمت أبا كبيشة أنني * وسط الأعزة لا يحصى لساني فلئن هلكت لتفقدن أخاكم * ولئن أحييت لتعرفن مكاني ولقد عرفت بكل ما جمع الفتى * من رأيه وبنجده وبياني قال فلما أجمعوا على صلبه صلبوه على ماء يقال عفراء فلسطين فلما رفع على خشبة قال ألا هل أتى سلمى بان حليلها على * ماء عفراء فوق إحدى الرواحل بخراقة لم يضرف الفحل أمها * مشذبة أطرافها بالمناجل وقال بلغ سراة المسلمين بأنني * سلم لربي أعظمي وبناني * (فروة بن عامر الأنصاري ثم البياضي عقبي بدري) * حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني ثنا أبي ثنا بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة في تسمية من شهد العقبة من الأنصار ثم من بني بياضة فروة بن عمرو وقد شهد بدرا حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن معمر عن حرام بن عثمان عن بن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبعث رجلا من الأنصار من بني بياضة يقال له فروة بن عمرو
(٣٢٧)