الهلالي يحدث عن بجالة بن عبدة أو عبدة بن بجالة قال قلت لعمران بن حصين أخبرني بأبغض الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اكتم علي حتى أموت قلت نعم قال كان أبغض الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني حنيفة وبني أمية وثقيف * (عبد الله بن شقيق العقيلي عن عمران بن حصين) * حدثنا أحمد بن زهير التستري ثنا يوسف بن موسى ثنا جرير عن الأعمش عن جعفر بن إياس عن عبد الله بن شقيق العقيلي قال إني لأمشي مع عمران بن حصين فانتهينا إلى مسجد البصرة فإذا بريدة جالس وسكبة رجل من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم من أسلم قائم يصلي الضحى فقال بريدة يا عمران أما تستطيع أن تصلي كما يصلي سكبة وإنما يقول ذلك كأنه يعنيه به قال فسكت عمران ومضينا فقال عمران إني لأمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استقبلنا أحد فصعدنا عليه فأشرف على المدينة فقال ويل أمها من قرية يتركها أهلها أحسن ما كانت يأتيها الدجال فلا يستطيع أن يدخلها يجد على كل منها ملكا مصلتا بالسيف ثم نزلنا فأتينا المسجد فإذا رجل يصلي فقال من هذا قلت فلان ومن أمره فجعلت أثني عليه فقال لا تسمعه فتقطع ظهره ثم رفع يدي وقال خير دينكم أيسره قال أبو القاسم هكذا رواه الأعمش عن أبي بشر عن عبد الله بن شقيق عن عمران بن حصين وخالفه شعبة وأبو عوانة فروياه عن أبي عبد الله بن شقيق عن رجاء بن أبي رجاء عن محجن بن الأدرع
(٢٣٠)