رضي الله عنه ما له لا أبا له يدعو علي الناس قال وإنما يدعو غلاما له يقال له يحنس قال يا صهيب ما فيك شئ أعيبه إلا ثلاث خصال لولاهن ما قدمت عليك أحدا قال ما هن فإنك طعان قال فهل هو مخبري عنهن قال ما أنت سائلي عن شئ إلا أخبرتك به قال وما أنت بمخبري عن شئ إلا صدقتك قال أراك تبذر مالك وتكتني باسم نبي معبد يحيى وتنسب عربيا ولسانك أعجمي قال أما تبذيري مالي فما أنفقه إلا في حقه وأما اكتنائي فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كناني بأبي يحيى أو أتركها لقولك وأما انتسابي في العرب فإن الروم سبتني وأنا صغير فإني لا أذكر أهل بيتي ولو أني انفلقت عن روثة انتسبت إليها * (كعب الأحبار عن صهيب) * حدثنا علي بن المبارك الصنعاني ثنا إسماعيل بن أبي أويس ثنا بن أبي الزناد عن موسى بن عقبة عن عطاء بن أبي مروان عن أبيه عن كعب الأحبار قال إنا نجد في التوراة أن داود نبي الله صلى الله عليه وسلم كان إذا انصرف من صلاته قال اللهم أصلح لي ديني الذي جعلته عصمة أمري وأصلح لي دنياي الذي جعلت فيها معاشي اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بعفوك من نقمتك وأعوذ بك منك لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك جده قال كعب الأحبار وأخبرني صهيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينصرف بهذا الدعاء من صلاته حدثنا عبيد الله بن محمد العمري القاضي ثنا إسماعيل بن أبي أويس ح
(٣٣)