على الخفين فقال ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر ويوم وليلة للمقيم لا ينزعه من بول ولا نوم ولا غائط إلا من جنابة ثم سأله عن التوبة فقال للتوبة باب بالمغرب مسيرة سبعين عاما أو أربعين عاما لا يزال كذلك حتى يأتي بعض آيات ربك طلوع الشمس من مغربها * (طلحة بن مصرف عن زر) * حدثنا محمد بن أحمد بن إسحاق التستري الدقيقي ثنا الحسن بن علي بن عفان ثنا يحيى بن قبيصة ثنا الحسن بن صالح ثنا أبو جناب حدثني طلحة بن مصرف أن زر بن حبيش أتى صفوان بن عسال فقال ما غدا بك إلي الغداة فقال غدا بي التماس العلم قال أما إنه ما يصنع ما صنعت أحد إلا وضعت له الملائكة أجنحتها رضا بالذي يصنع قلت إني غدوت أسألك عن المسح على الخفين قال إني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أأمسح على الخفين يا رسول الله قال نعم ثلاث للمسافر لا ينزعهما من غائط ولا بول ولا نوم ويوم للمقيم * (حبيب بن أبي ثابت عن زر بن صفوان) * حدثنا عبيد العجلي ثنا يوسف بن موسى القطان ثنا علي ابن عبد الله العامري الرازي قال قرأت على عبد الكريم بن أبي المخارق وقرئ عليه فقلنا نروي عنك قال نعم قال أخبرني حبيب بن أبي ثابت عن زر بن حبيش الأسدي أنه أتى صفوان بن عسال المرادي وكان ممن يسأل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال حاجتكم قالوا خرجنا من يومنا ابتغاء العلم قال فإنه من يخرج من بيته ابتغاء العلم فإن الملائكة تضع أجنحتها للمتعلم والعالم وسألته عن المسح فقال نعم سئل
(٥٥)