قال بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ لحقنا عمرو بن زرارة الأنصاري في حلة إزار ورداء قد أسبل فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يأخذ بناحية ثوبه ويتواضع لله ويقول اللهم عبدك وابن عبدك وابن أمتك حتى سمعها عمرو بن زرارة فالتفت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني أحمس الساقين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عمرو بن زرارة إن الله عز وجل قد أحسن كل خلقه يا عمرو بن زرارة إن الله لا يحب المسبلين ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بكفه تحت ركبة نفسه فقال يا عمرو بن زرارة هذا موضع الإزار ثم رفعها ثم وضعها تحت ذلك فقال يا عمرو بن زرارة هذا موضع الإزار ثم رفعها ثم وضعها تحت ذلك فقال يا عمرو بن زرارة هذا موضع الإزار حدثنا أحمد بن المعلى والحسن بن علي المعمري قالا ثنا هشام بن عمار ثنا الوليد بن مسلم عن الوليد بن سليمان بن أبي السائب عن القاسم عن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تكون فتنة يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا إلا من أحياه الله العلم * (الوليد بن جميل الدمشقي عن القاسم) * حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني روح بن عبد المؤمن المقري ح وحدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا محمد بن أبي رجاء العباداني ثنا سلمة بن رجاء عن الوليد بن جميل عن القاسم عن أبي أمامة قال ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلين أحدهما عالم والآخر عابد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(٢٣٣)