فيرجح أحدهما ويخف الأخرى وقد علمنا ما النور وما الظلمة فما الصراط فقال طريق بين الجنة والنار يجوز الناس عليه وهو مثل حد الموسى والملائكة صافين يمينا وشمالا يخطفوهم حرصي مثل شوك السعدان وهم يقولون رب سلم سلم واقتد بهم هواء فمن شاء الله سلمهم ومن شاء الله ليكبه فيها * (أبو عبد الرحيم خالد بن أبي يزيد عن أبي عبد الملك علي ابن يزيد عن القاسم) * حدثنا محمد بن أحمد بن البراء ثنا المعافى بن سليمان ثنا موسى بن أعين عن أبي عبد الرحيم خالد بن أبي يزيد عن أبي عبد الملك عن القاسم عن أبي أمامة أن أبا ذر قال يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما الصدقة قال أضعاف مضعفة وعند الله المزيد ثم قرأ من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة فقال يا رسول الله فأي الصدقة أفضل قال سر إلى فقير أو جهد من مقل ثم قرأ إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم إلى آخر الآية حدثنا محمد بن أحمد بن البراء ثنا المعافى بن سليمان ثنا موسى بن أعين عن أبي عبد الرحيم عن أبي عبد الملك عن القاسم عن أبي أمامة قال جلس نبي الله صلى الله عليه وسلم يوما في نفر من أصحابه فرفع نبي الله صلى الله عليه وسلم يده فقال من يبايعني ثلاث مرات فلم يقم إليه أحد إلا ثوبان فقال معبد أنت وأمي قد بايعناك مرة وأنا أبايعك الثانية فعلام أبايعك يا رسول الله قال على أن لا تسألوا الناس شيئا ولكم الجنة فقال
(٢٢٦)