صلى الله عليه وسلم من أغلق بابه فهو آمن ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن فذكر نحو حديث حماد بن سلمة حدثنا محمد بن جعفر بن أعين البغدادي ثنا الحسن بن بشر الأسماء ثنا الحكم بن عبد الملك عن قتادة عن أنس قال لما كنا بسرف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أبا سفيان قريب منكم فاحذروه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلم يا أبا سفيان قال يا رسول الله قومي قومي قال فإن قومك من أغلق بابه فهو آمن قال اجعل لي شيئا قال من دخل دارك فهو آمن ما أسند أبو سفيان صخر بن حرب حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن بن عباس حدثني أبو سفيان بن حرب من فيه إلى أذني قال انطلقت في المدة التي كانت بيننا وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فبينا أنا بالشام إذ جئ بكتاب من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هرقل قال وكان دحية الكلبي جاء به فدفعه إلى عظيم بصرى فدفعه إلى هرقل فقال هرقل ههنا رجل من قوم هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي قالوا نعم قال فدعيت في نفر من قريش فدخلنا على هرقل فأجلسنا بين يديه فقال أيكم أقرب نسبا من هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي قال أبو سفيان قلت أنا فأجلسوني بين يديه وأجلسوا أصحابي خلفي ثم دعا بترجمانه فقال قل لهم إني سائل عن هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي فإن كذبني فكذبوه فقال أبو سفيان وأيم الله لولا أن يؤثر علي الكذب لكذبت ثم قال لترجمانه
(١٤)