حدثنا نافع بن عمر عن بن أبي مليكة قال قالت عائشة توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي وفي يومي وبين سحري ونحري وجمع الله بين ريقي وريقه دخل عبد الرحمن ومعه سواك يمضغ فأخذته فمضغته ثم سننته ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم استن من ذلك السواك الذي استنت عائشة به أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف حدثنا إسحاق بن إبراهيم الثقفي حدثنا أيوب عن بن أبي مليكة عن عائشة قالت مات رسول الله صلى الله عليه وسلم في يومي بين سحري ونحري فدخل عبد الرحمن بن أبي بكر عليه ومعه سواك رطب فنظر إليه فظننت أن له إليه حاجة فأخذته فمضغته وقضمته وطيبته فاستن كأحسن ما رأيته مستننا ثم ذهب يرفع فسقط فأخذت أدعو الله بدعاء كان يدعو بجبريل أو يدعو به إذا
(٥٨٤)