قال أبو حاتم رضي الله عنه وهم في هذه اللفظة حماد بن سلمة من حيث في غمام إن ما هو في عماء يريد به ان الخلق لا يعرفون خالقهم من حيث هم إذ كان ولا زمان ولا مكان ومن لا يعرف له زمان ولا مكان ولا شئ معه لأنه خالقها كان معرفة الخلق إياه كأنه كان في عماء عن علم الخلق لا ان الله كان في عماء إذ هذا الوصف شبيه بأوصاف المخلوقين ذكر الاخبار عما كان عليه العرش قبل خلق الله جل وعلا السماوات والأرض أخبرنا النضر بن محمد بن المبارك قال حدثنا محمد بن
(١٠)