قلت لعبد الله بن عمرو بلغني أنك تقول إن القلم قد جف قال فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله جل وعلا خلق الناس في ظلمة ثم أخذ نورا من نوره فألقاه عليهم فأصاب من شاء وأخطأ من شاء وقد علم من يخطئه ممن يصيبه فمن أصابه من نوره شئ اهتدى ومن أخطأه فقد ضل ففي ذلك ما أقول إن القلم قد جف ذكر الإخبار بعدد الناس وأوصاف أعمالهم أخبرنا الحسن بن سفيان قال حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا أبو داود قال حدثنا شيبان النحوي قال حدثنا الركين بن الربيع عن أبيه عن عمه عن خريم بن فاتك الأسدي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس أربعة والأعمال ستة موجبتان ومثل بمثل وحسنة بعشر أمثالها وحسنة بسبع مائة ضعف والناس موسع عليه في الدنيا والآخرة وموسع عليه في الدنيا مقتور عليه في الآخرة ومقتور عليه في الدنيا موسع عليه في الآخرة ومقتور عليه في الدنيا والآخرة وشقي في الدنيا وشقي في الآخرة والموجبتان من قال لا إله إلا الله أو قال مؤمنا بالله دخل الجنة ومن مات وهو يشرك بالله دخل النار ومن هم بحسنة فعملها كتبت له عشرة أمثالها ومن هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة
(٤٥)