مرض فجعل يقول بل الرفيق الأعلى من الجنة ثلاثا وفاضت نفسه صلى الله عليه وسلم فقالت الحمد لله الذي جمع بين ريقي وريقه في آخر يوم من الدنيا ذكر البيان بأن دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم باللحوق بالرفيق الأعلى كان في علته تلك وهو بين سحر عائشة ونحرها أخبرنا بن قتيبة حدثنا يزيد بن وهب حدثنا المفضل بن فضالة عن هشام بن عروة عن عباد بن عبد الله بن الزبير أن عائشة أخبرته أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وأصغت إليه قبل ان يموت وهي مسندته إلى صدرها يقول اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق الأعلى
(٥٨٥)