عن جابر بن عبد الله قال كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار فقال الأنصاري يا للأنصار وقال المهاجري يا للمهاجرين قال فسمع النبي صلى الله عليه وسلم ذلك فقال ما بال دعوى الجاهلية فقالوا يا رسول الله رجل من المهاجرين كسع رجلا من الأنصار فقال دعوها فإنها منتنة فقال عبد الله بن أبي بن سلول قد فعلوها أداء رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل فقال عمر دعني يا رسول الله أضرب عنق هذا المنافق فقال دعه لا يتحدث الناس أن محمد يقتل أصحابه قال أبو حاتم قوله صلى الله عليه وسلم فإنها منتنة يريد أنه لا قصاص في هذا وكذلك قولهم فإنها ذميمة وما أشبهها ذكر وصف ما طب النبي صلى الله عليه وسلم بعد قدومه المدينة أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا أبي حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت سحر النبي صلى الله عليه وسلم يهودي من يهود بني زريق يقال له لبيد بن الأعصم حتى كان النبي صلى الله عليه وسلم يخيل إليه انه يفعل الشئ وما بالصلاة حتى إذا كان ذات يوم أو ذات ليلة دعا النبي صلى الله عليه وسلم ثم دعا ثم قال يا عائشة أشعرت أن الله جل
(٥٤٥)