قال أبو حاتم قول عائشة يذكر الله على أحيانه أرادت به الذكر الذي هو غير القرآن إذ القرآن يجوز أن يسمى الذي ذكر وقد كان لا يقرؤه وهو جنب وكان يقرؤه في سائر الأحوال ذكر خبر قد يوهم غير طلبة العلم من مظانه أنه مضاد للخبرين الأولين اللذين ذكرناهما أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة وخالد بن عمرو بن النضر قالا حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا عبد الأعلى قال حدثنا سعيد عن قتادة عن الحسن عن الحضين بن المنذر عن المهاجر بن قنفذ بن عمير بن جدعان أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يتوضأ فسلم عليه فلم يرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توضأ ثم اعتذر إليه فقال إني كرهت أن أذكر الله إلا على طهر أو قال على طهارة
(٨٢)