قال أبو حاتم رضي الله عنه قوله صلى الله عليه وسلم هي أعظم سورة أراد به في الأجر لا أن بعض القرآن أفضل من بعض وأبو سعيد بن المعلى اسمه رافع بن المعلى بن لوذان بن حارثة مات سنة أربع وسبعين ذكر البيان بأن قارئ فاتحة الكتاب وآخر سورة البقرة يعطى ما يسأل في قراءته أخبرنا أبو يعلى حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا معاوية بن هشام عن عمار بن رزيق عن عبد الله بن عيسى عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال بينما جبريل جالس عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ سمع نقيضا من فوقه فرفع رأسه وقال لقد فتح باب من السماء ما فتح قط فأتاه ملك فقال له أبشر بسورتين أوتيتهما لم يعطهما نبي كان قبلك فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة لن تقرأ منها حرفا إلا أعطيته
(٥٧)